ساعات مرت،، ودقائق أهملنا مراقبتها قد ارتحلت.
ورمضان الحبيب مضت أيامه ونحن ربما كما نحن أجسامنا عقولنا أفكارنا حياتنا بل حتى بيوتنا لا تجديد ولا همة من يقرأ القرآن تكا
سل ومن يذكر الله غلبه النوم ومن كان يبذل الدعوة تجاهل.
يااااه واعجباً لأحوالنا
صور شاهدتها لوددت أني لم أراها في رمضان وإن كانت لفي غيره سقيمة،صور
لربما جهل أبطالها عظمة هذا الشهر وإن كنا ندرس قدره مذ كنا صغارا ، صور
هي إن شئت للصغار والكبار , هي للغافلين والأخيار أحزنتني ورجوت أن يشترك
الحزن مع اليراع ليسطر دعوة وتنبيها لكل القراء رعاهم الله .
· صغيرة ذات الثمانية أعوام فرحت بالصيام وقررت الحرص على عدم الأكل تراها
تمسك بانتظار مائدة الإفطار والدعاء بهمة إلا آني عجبت فما أن صدح الأذان
إلا ويبدأ مشوارها مع القنوات والمسلسلات تعرفها بأسمائها وحملة أحداثها
،قلت :عجباً صغيرتي ما هكذا الصيام فردت: طفش والله طفش !!!!
فأين دور الآباء في حال انشغال الأمهات في الموائد عن الأبناء، أين حلقات
قراءة القرآن والتعليم، بل أين الصرامة في تطهير البيوت عن مشاهدة ما يضيع
الأوقات فضلا عما ينهك الحرمات.
· صرخت في وجهه الوقت لا يكفي لإعداد إفطار لزملائك، هل أنا آلة عندك
بالأمس تقول كثير ما صنعتي واليوم تقول لم لم تصنعي الكثير المرأة العاقلة
هي من لا تصبر على ذلك منك .
حاولت تهدئتها لكني فشلت ولا أدري من ألوم فكلا الزوجان مخطئان .
· أمضي لياليه قريب من والديه المتعبان يسعد بالأجر رغم تعبه ويمضي اليوم
واليومان إلا أن الوالدان لا يقدران وكأنه ما خدم ولا اقترب ، قلت له: لا
باس عليك الكبير لا يشكر قال :كأني ما عملت قط.
فما أشد ذلك على من يبحث عن البر والله المستعان .
· رأيته كثير الفوضى إن جلس يقرأ القرآن الكريم أمضى وقته ،وإن قام ما عاد
إليه عشوائي الاتجاه رغم أنه أب لأسرة كبيرة ، بدائي الفكرة رغم أنه طيب
السجية لم يعمل لتربية زوجته وأبناءه رغم حاجتهم له لا هم ولا هدف له لا
يُقر بالمائدة التي تجمعه مع بنيه وزوجه لا يقر إلا بتخبطه .
ما أحقر زوجته وأبناءه
إن أمضى عهده هكذا .
· سمعته يأذن لزوجته وبناته الذهاب للسوق ولم أعهد عليه إلا الرفض في
رمضان فهو دائم يردد هو شهر البيوت لا الأسواق والعيد يكفيه الجديد اشتروه
في أي شهر .
يذهبون مرة ومرتان وثالثة للتبديل وهكذا لا توجيه واهتمام نسأل الله العافية .
· اختلفت مع أخيها وقاطعته من أجل مالا يستحق ، قاطعته وهي تعلم أن الأمر
لا يعدو وجهة نظر وتصر قلت لها : لا ينبغي ذلك في رمضان كوني متسامحة
واختلاف الرأي لا يبيح المقاطعة فرددت : لابد أن يتأدب ويترك الجدل .
فعلمت أن أصحاب العقول السليمة في نعمة عظيمة .
· أهملت وتقاعست ظلت تشتت نفسها بين زوج وأولاد وبين جلسات ومحادثات تناست
مصحفها الذي كانت تحتضنه بين يديها سألتها لمَ أنت كذلك ؛ قد أشغلتك
الدنيا ونسيت ما كنت عليه فأجابت: قد كنت وقد كنت
ورمضان الحبيب مضت أيامه ونحن ربما كما نحن أجسامنا عقولنا أفكارنا حياتنا بل حتى بيوتنا لا تجديد ولا همة من يقرأ القرآن تكا
سل ومن يذكر الله غلبه النوم ومن كان يبذل الدعوة تجاهل.
يااااه واعجباً لأحوالنا
صور شاهدتها لوددت أني لم أراها في رمضان وإن كانت لفي غيره سقيمة،صور
لربما جهل أبطالها عظمة هذا الشهر وإن كنا ندرس قدره مذ كنا صغارا ، صور
هي إن شئت للصغار والكبار , هي للغافلين والأخيار أحزنتني ورجوت أن يشترك
الحزن مع اليراع ليسطر دعوة وتنبيها لكل القراء رعاهم الله .
· صغيرة ذات الثمانية أعوام فرحت بالصيام وقررت الحرص على عدم الأكل تراها
تمسك بانتظار مائدة الإفطار والدعاء بهمة إلا آني عجبت فما أن صدح الأذان
إلا ويبدأ مشوارها مع القنوات والمسلسلات تعرفها بأسمائها وحملة أحداثها
،قلت :عجباً صغيرتي ما هكذا الصيام فردت: طفش والله طفش !!!!
فأين دور الآباء في حال انشغال الأمهات في الموائد عن الأبناء، أين حلقات
قراءة القرآن والتعليم، بل أين الصرامة في تطهير البيوت عن مشاهدة ما يضيع
الأوقات فضلا عما ينهك الحرمات.
· صرخت في وجهه الوقت لا يكفي لإعداد إفطار لزملائك، هل أنا آلة عندك
بالأمس تقول كثير ما صنعتي واليوم تقول لم لم تصنعي الكثير المرأة العاقلة
هي من لا تصبر على ذلك منك .
حاولت تهدئتها لكني فشلت ولا أدري من ألوم فكلا الزوجان مخطئان .
· أمضي لياليه قريب من والديه المتعبان يسعد بالأجر رغم تعبه ويمضي اليوم
واليومان إلا أن الوالدان لا يقدران وكأنه ما خدم ولا اقترب ، قلت له: لا
باس عليك الكبير لا يشكر قال :كأني ما عملت قط.
فما أشد ذلك على من يبحث عن البر والله المستعان .
· رأيته كثير الفوضى إن جلس يقرأ القرآن الكريم أمضى وقته ،وإن قام ما عاد
إليه عشوائي الاتجاه رغم أنه أب لأسرة كبيرة ، بدائي الفكرة رغم أنه طيب
السجية لم يعمل لتربية زوجته وأبناءه رغم حاجتهم له لا هم ولا هدف له لا
يُقر بالمائدة التي تجمعه مع بنيه وزوجه لا يقر إلا بتخبطه .
ما أحقر زوجته وأبناءه
إن أمضى عهده هكذا .
· سمعته يأذن لزوجته وبناته الذهاب للسوق ولم أعهد عليه إلا الرفض في
رمضان فهو دائم يردد هو شهر البيوت لا الأسواق والعيد يكفيه الجديد اشتروه
في أي شهر .
يذهبون مرة ومرتان وثالثة للتبديل وهكذا لا توجيه واهتمام نسأل الله العافية .
· اختلفت مع أخيها وقاطعته من أجل مالا يستحق ، قاطعته وهي تعلم أن الأمر
لا يعدو وجهة نظر وتصر قلت لها : لا ينبغي ذلك في رمضان كوني متسامحة
واختلاف الرأي لا يبيح المقاطعة فرددت : لابد أن يتأدب ويترك الجدل .
فعلمت أن أصحاب العقول السليمة في نعمة عظيمة .
· أهملت وتقاعست ظلت تشتت نفسها بين زوج وأولاد وبين جلسات ومحادثات تناست
مصحفها الذي كانت تحتضنه بين يديها سألتها لمَ أنت كذلك ؛ قد أشغلتك
الدنيا ونسيت ما كنت عليه فأجابت: قد كنت وقد كنت