قصيرةرشيقة ...جذابة....استغلالية
نوم يمتزج بعصائر اليقظة يعكره ضوء الشمس الذي تحجبه عتمات الأسمنت والحجر, استأذن ذلك الضوء مني وأذنت له لكنه ذهب وهو واثق بالعودة متى شاء ومن غير إذن.ارتفع صوت المنبه اللعين بكل حماقة استمر ضجيجه المزعج إلى إن ألحقه بصمت غريب مخيف تتبعه فقاعات من المفاجئة ..... لماذا هذا الصمت لا أعلم.....يااااااااه انتهت بطارية ذلك المنبه المزعج بدأت أفتش تضاريس حجرتي دواوين نزارية تسكن تلك الزاوية المهمشة صحف ومجلات فارقت الحياة وأبقت بداخلها عبق الماضي الجميل أطلال من الأوراق تحتاج إلى دموع تناجيها...... أقلام مترامية في كل مكان تذكرني بجنود هزيلة تحرس تلك المدينة التي لا يسكنها احد مقالات ها وهناك تبحث لمن يفترسها كتابات قد شلت لعدم الرعاية الحانية شمعة على تلك المنضدة تحتاج لتدشين ميلادها في اعتقادي أنها شاخت من غير ميلاد بدأت اليقظة تفترسني أيدتها ترانيم الهاتف المنعزل وأبادت ذلك النوم المنهزم في كثيرا من الأحيان تعجلت لأجيب من هو بل من هي .....لا أعلم بدأت حركات الغزل الحديث نظرة ....همسه....... ابتسامة بدأت أدخل ذلك العالم الغرامي الفريد بدأت ألامسها بشغف أتعلمون ناعمة الملمس رشيقة الجسم بيضاء صافية كالسماء تناديني وتحاورني في كل يوم أحبها بل مغرم بها, تريحني في كثير من الأوقات لكنها حساسة جدا ...جدا, عندما أكون معها تضع الخيار في يدي....افعل ما تريد فأغفوا . تغازلني أحيانا واعرض عنها نادرا ,اشتاق إليها كلما يطول غيابها هل تشتاق لصوتي الهامس لقبلاتي الهمجية هل تبحر في عواصم كفي لست متأكدا من مشاعرها اتجاهي ولكني أوقن أنها تعشق كل مسامات هذا الجسد لامستها مرة أخرى وتعثر لساني عندما قال لها احبك وضعتها بين كفي بل خصرها النحيف الذي يعصرني من غير مقاومة غازل فمها لحماات أذني وبعثت بصوت أنثوي جردني من رجولتي وصنع مني فقاعات مراهق كانت تقول يا سيدي وقاطعتها بحرارة لا تكملي لقد فهمت ماتقصدين فقد قرأت لحب ليلى وبن الملوح وعاشرت تجربة روميو وجولييت تتعقد الأمور صوت من خارج الحجرة يجعلني متوترا تابعت ما توقفت عنه كانت تقول: يا سيدي ...اصمتي هييـ أنت أرغمتها على السكوت واتبعت قائلا يا حلوة لا داعي للألقاب يا سيدتي أرغمتني نيازك اليقين من حبك نحوي ناعمة بالفعل رشيقة .......مهلا لماذا لا اتركها تتحدث وتقول ما يسكن قلبها من غير مقاطعة مني وعادت تقول :يا سيدي -ألا تفهمين- (كانت هتافات بين هواجسي )يا سيدي العميل أرجوك أن تدفع . قفي لا تكملي أدفع ماذا ؟ الآن عرفت مضمونك السخيف يالك من استغلالية تركت العالم لأجلك أحببتك بكل ما املك من مشاعر وأنت تريدين المال أنت لا تسحقين حبي أنت حمقاء أتذكرين ما مضى من ذكريات الآن أنا أكرهك أكرهك وبكيت نادما على رحيل الأيام وأنا أعيش قصة عشق خالية وبكيت بعدها طويلا يحتوي بكائي سيناريو الذكريات -بكائي كان ذلك الصمت والماضي إناء للذكريات- استمر ت الأحداث لوقت ثم قاطعت هذا المشهد بدافعي عن نفسك قولي تكلمي وهي صامتة ثم قالت مرة ثانية : أرجوك ياسيدي أن تسدد فاتورة الهاتف في اقرب وقت ممكن استغلالية غبية رشيقة ذات معصم ممشوق إنها هي
.
.
.
.
.
.
سماعة الهاتف
منقووول
نوم يمتزج بعصائر اليقظة يعكره ضوء الشمس الذي تحجبه عتمات الأسمنت والحجر, استأذن ذلك الضوء مني وأذنت له لكنه ذهب وهو واثق بالعودة متى شاء ومن غير إذن.ارتفع صوت المنبه اللعين بكل حماقة استمر ضجيجه المزعج إلى إن ألحقه بصمت غريب مخيف تتبعه فقاعات من المفاجئة ..... لماذا هذا الصمت لا أعلم.....يااااااااه انتهت بطارية ذلك المنبه المزعج بدأت أفتش تضاريس حجرتي دواوين نزارية تسكن تلك الزاوية المهمشة صحف ومجلات فارقت الحياة وأبقت بداخلها عبق الماضي الجميل أطلال من الأوراق تحتاج إلى دموع تناجيها...... أقلام مترامية في كل مكان تذكرني بجنود هزيلة تحرس تلك المدينة التي لا يسكنها احد مقالات ها وهناك تبحث لمن يفترسها كتابات قد شلت لعدم الرعاية الحانية شمعة على تلك المنضدة تحتاج لتدشين ميلادها في اعتقادي أنها شاخت من غير ميلاد بدأت اليقظة تفترسني أيدتها ترانيم الهاتف المنعزل وأبادت ذلك النوم المنهزم في كثيرا من الأحيان تعجلت لأجيب من هو بل من هي .....لا أعلم بدأت حركات الغزل الحديث نظرة ....همسه....... ابتسامة بدأت أدخل ذلك العالم الغرامي الفريد بدأت ألامسها بشغف أتعلمون ناعمة الملمس رشيقة الجسم بيضاء صافية كالسماء تناديني وتحاورني في كل يوم أحبها بل مغرم بها, تريحني في كثير من الأوقات لكنها حساسة جدا ...جدا, عندما أكون معها تضع الخيار في يدي....افعل ما تريد فأغفوا . تغازلني أحيانا واعرض عنها نادرا ,اشتاق إليها كلما يطول غيابها هل تشتاق لصوتي الهامس لقبلاتي الهمجية هل تبحر في عواصم كفي لست متأكدا من مشاعرها اتجاهي ولكني أوقن أنها تعشق كل مسامات هذا الجسد لامستها مرة أخرى وتعثر لساني عندما قال لها احبك وضعتها بين كفي بل خصرها النحيف الذي يعصرني من غير مقاومة غازل فمها لحماات أذني وبعثت بصوت أنثوي جردني من رجولتي وصنع مني فقاعات مراهق كانت تقول يا سيدي وقاطعتها بحرارة لا تكملي لقد فهمت ماتقصدين فقد قرأت لحب ليلى وبن الملوح وعاشرت تجربة روميو وجولييت تتعقد الأمور صوت من خارج الحجرة يجعلني متوترا تابعت ما توقفت عنه كانت تقول: يا سيدي ...اصمتي هييـ أنت أرغمتها على السكوت واتبعت قائلا يا حلوة لا داعي للألقاب يا سيدتي أرغمتني نيازك اليقين من حبك نحوي ناعمة بالفعل رشيقة .......مهلا لماذا لا اتركها تتحدث وتقول ما يسكن قلبها من غير مقاطعة مني وعادت تقول :يا سيدي -ألا تفهمين- (كانت هتافات بين هواجسي )يا سيدي العميل أرجوك أن تدفع . قفي لا تكملي أدفع ماذا ؟ الآن عرفت مضمونك السخيف يالك من استغلالية تركت العالم لأجلك أحببتك بكل ما املك من مشاعر وأنت تريدين المال أنت لا تسحقين حبي أنت حمقاء أتذكرين ما مضى من ذكريات الآن أنا أكرهك أكرهك وبكيت نادما على رحيل الأيام وأنا أعيش قصة عشق خالية وبكيت بعدها طويلا يحتوي بكائي سيناريو الذكريات -بكائي كان ذلك الصمت والماضي إناء للذكريات- استمر ت الأحداث لوقت ثم قاطعت هذا المشهد بدافعي عن نفسك قولي تكلمي وهي صامتة ثم قالت مرة ثانية : أرجوك ياسيدي أن تسدد فاتورة الهاتف في اقرب وقت ممكن استغلالية غبية رشيقة ذات معصم ممشوق إنها هي
.
.
.
.
.
.
سماعة الهاتف
منقووول