تحت ظل آخر الصرعات الثقافية والأدبية هناك صرعة
جديدة أو بالأصح صفعة جديدة لأصحاب الأقلام الأبيّة تستوجب
رفع راية الاحتجاج المكلله بالصمت قسراً حيث أن الصراخ لم يجدي نفعاً
فبعد أن أُلجمت الأفواه عقِبَ الصرخة الأولى والتي لم تُترك حتى ليصدع صداها ولو لوهلة
فلم أجد بُداً إلا أن أصدع بالصرخة الثانية وأظنها الأخيرة آملاً أن تبلُغ الآفاق معانقةً
كل كاتبٍ وقارئٍ حقيقي لعلّي أكسر بها حاجز الصمت أو لعلّي أُحدث بها ولو شرخاً
صغيراً أملاً مني أن يكبر ليترك فجوةً تعبر منها باقي الصرخات ..
فحقاً كم هو مؤسف أن تجد البعض ينهبون ما ليس لهم ليكونوا شيئاً
وهم في الحقيقة لا شيء وبسببهم قد يفقد صاحب الشيء شيئه
وأما البعض يهبون ما لا يملكون
وليس من حق فاقد الشيء أن يهبه إلا إن بلغت به الحماقة مبلغا
والبعض الآخر وهم من يُوهبون ما ليس لهم ولا يليق بهم ولا يمتُّ لهم بصلة
فيتملّكونه بثقة كمن حقاً يملكه ،، ولا أظن هذه الثقة تتواجد إلا لدى الحمقى
( وما الواهب بأفضل من الموهوب وما الاثنين بأفضل من الناهب )
وأما ما يثير الحيرة ويترك كثيراً من التساؤلات ؟؟
كيف أنهم ( لم يبلغوا مرحلة التفريق بين الضاد والظاء )
و( لم يتجاوزوا مرحلة القراءة حتى يتقنوا الكتابة )
وبالرغم من هذا تجدهم فرحين متبخترين شُمُّ الأُنوف ظنّاً منهم وتصديقاً لأنفسهم
أنهم نخبة النخبة وصفوة الصفوة ،، فلا ضير ،، فكذلك يكون الحمقى
فقد روي عن شعيب أنه كان يكذب فيصدّق كذبته
فما يسعني أن أقول لهؤلاء وأمثال هؤلاء ومن على شاكلتهم
إلا كما قال عليه الصلاة والسلام ( رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه )
فلا تجعلوا الآخرين سلالم ترقون عليها ليراكم الآخرون
ولا ينسبنّ أحدٌ منكم ما ليس له فيكونُ أحمقاً وهو لا يدري
أخيراً
أتمنى أن تكون هناك وقفة جادة للتخلص من هذه الآفه المنتشرة
بشكلٍ يجعلنا ننفر من أماكن تواجدها خوفاً
على أقلامنا وأفكارنا
كما أتمنى أن لا أضطر إلى ترديد
لـقد أسمعت لـو ناديت حـياً == ولكن لا حياة لمن تنادِ
ونارٌ لو نفخت بها أضاءت == ولكن أنت تنفخ في رمادِ
اتمنى عجبكم الموضوع
....
جديدة أو بالأصح صفعة جديدة لأصحاب الأقلام الأبيّة تستوجب
رفع راية الاحتجاج المكلله بالصمت قسراً حيث أن الصراخ لم يجدي نفعاً
فبعد أن أُلجمت الأفواه عقِبَ الصرخة الأولى والتي لم تُترك حتى ليصدع صداها ولو لوهلة
فلم أجد بُداً إلا أن أصدع بالصرخة الثانية وأظنها الأخيرة آملاً أن تبلُغ الآفاق معانقةً
كل كاتبٍ وقارئٍ حقيقي لعلّي أكسر بها حاجز الصمت أو لعلّي أُحدث بها ولو شرخاً
صغيراً أملاً مني أن يكبر ليترك فجوةً تعبر منها باقي الصرخات ..
فحقاً كم هو مؤسف أن تجد البعض ينهبون ما ليس لهم ليكونوا شيئاً
وهم في الحقيقة لا شيء وبسببهم قد يفقد صاحب الشيء شيئه
وأما البعض يهبون ما لا يملكون
وليس من حق فاقد الشيء أن يهبه إلا إن بلغت به الحماقة مبلغا
والبعض الآخر وهم من يُوهبون ما ليس لهم ولا يليق بهم ولا يمتُّ لهم بصلة
فيتملّكونه بثقة كمن حقاً يملكه ،، ولا أظن هذه الثقة تتواجد إلا لدى الحمقى
( وما الواهب بأفضل من الموهوب وما الاثنين بأفضل من الناهب )
وأما ما يثير الحيرة ويترك كثيراً من التساؤلات ؟؟
كيف أنهم ( لم يبلغوا مرحلة التفريق بين الضاد والظاء )
و( لم يتجاوزوا مرحلة القراءة حتى يتقنوا الكتابة )
وبالرغم من هذا تجدهم فرحين متبخترين شُمُّ الأُنوف ظنّاً منهم وتصديقاً لأنفسهم
أنهم نخبة النخبة وصفوة الصفوة ،، فلا ضير ،، فكذلك يكون الحمقى
فقد روي عن شعيب أنه كان يكذب فيصدّق كذبته
فما يسعني أن أقول لهؤلاء وأمثال هؤلاء ومن على شاكلتهم
إلا كما قال عليه الصلاة والسلام ( رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه )
فلا تجعلوا الآخرين سلالم ترقون عليها ليراكم الآخرون
ولا ينسبنّ أحدٌ منكم ما ليس له فيكونُ أحمقاً وهو لا يدري
أخيراً
أتمنى أن تكون هناك وقفة جادة للتخلص من هذه الآفه المنتشرة
بشكلٍ يجعلنا ننفر من أماكن تواجدها خوفاً
على أقلامنا وأفكارنا
كما أتمنى أن لا أضطر إلى ترديد
لـقد أسمعت لـو ناديت حـياً == ولكن لا حياة لمن تنادِ
ونارٌ لو نفخت بها أضاءت == ولكن أنت تنفخ في رمادِ
اتمنى عجبكم الموضوع
....