السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى من جميع أعضاء منتدى أصدقاء مدهش أنهم يقرون ها الموضوع
عشان محد يطيح في خطأ كبير مثل هذا ..
هناك مواضيع نطرحها ولا نقصد منها سوى والثواب ولكن
قد نقع في خطأ ما أو بطرح موضوع مضمونه بدعه ونكون
جاهلين عن مده صحته ولهذا سوف أنقل لكم هذه المساهمه والتي
طرحت في أحدى المنتديات من أخت جزاها الله خيرا
لكي تبين للناس خطورة هذه المواضيع
وحكم الشرع بها . والمواضيع هي .
1- سجل حضورك اليومي بالصلاة على ..
2- تعالوا نحطم الرقم القياسي بذكر الله ..
3- لماذا لا تتصفح كتاب الله ...
4- سجل حظورك بذكر اسم من اسماء الله ..
وأيضا ما استحدثت فى الفترة الاخيره
5- أقرا سورة يس على الشيخ زايد
ومن هذه الاذكار وقرآة القرأن الجماعية ..
ندخل فى الموضوع ونبين خطورة نشر هذه المواضيع .
بسم الله الرحمن الرحيم ..
العنوان ..
(( حكم تخصيص الذكر عند دخول المنتديات ))
إعلم أخي المسلم وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته أن الشريعة كاملة لا نقص فيه فلذلك حذرت من الإبتداع والإحداث في الدين وذمه غاية الذم
فقال صلى الله عليه وسلم ( من عملا عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وفي رواية ( ومن أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)
وقال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
فهذا دليل صريح بأن كل ابتداع فهو مردود ومآله هو القول بأن هذا الدين ناقص ويحتاج الى زيادة الناس إليه
وأخرج الدارمي بسند صحيح أن أبا موسى الأشعري قال لابن مسعود رضي الله عنهما جميعاً : إني رأيت في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، و في أيديهم حصى فيقول : كبروا مائة فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة ، فيقول : سبحوا مائة فيسبحون مائة . قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم و ضمنت لهم أن له يضيع من حسناتهم شيء ؟ ؟ ثم أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حصى نعد به التكبير و التهليل و التسبيح و التحميد ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ، ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء أصحابه متوافرون . و هذه ثيابه لم تبل ، و الذي نفسي بيده أنتم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة ؟ ! قالوا : و الله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير ، قال : و كم من مريد للخير لن يصيبه ؟ ؟ ؟ . أهــ
فبعد ما ذكرت من أدلة في ذم االبدع والإبتداع في الدين نأتي الى موضوعنا ( ألا وهو طرح موضوع يقيد الذكر عند الدخول في المنتدى كقراءة آية من كتاب الله أو كتابته وكذكر إسم من أسماء الله وغيرها .. )
فهذا الأمر وهذاالفعل لم يأت عليه دليل من الشرع فلم يرد دليل لا من كتاب ولا من سنة تؤيد هذا الصنيع وهذا الفعل
وقد يقول قائل بأن الذكر قد أتى بها الشريعة وأن قراءة القرآن أتت بها الشريعة وحثلت عليه فلماذا تحرمون ذكر الله وقراءة القرآن ؟؟
قلنا لهذا القائل ـ وفقه الله :
:وإن كان كذلك قد أتى بها الشريعة من حيث أصل الحث على الذكر
ولكن تقييد الذكر بوقت محدد أو بعدد معين هذا لم تأت به الشريعة ولم يرد به دليل لا من كتاب ولا من سنة
فالصلاة مثلا يكون بطريقة أتت بها الشريعة وليس بهيئة أنت نخترعها بحجة أنها صلاة وأن الصلاة خير
فلو حددت وقت معين أو حددت عدد معين أو هيئة معينة فيها فكل ذلك يحتاج أن يستند الى دليل وإلا كان الصلاة مردودة على صاحبها ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )
وكذلك ذكر الله تعالى يكون بالهيئة التي أتت بها الشريعة سواء كان من حيث الزمان أو كان من حيث التطبيق
فالذكر نعم من حيث إطلاقه خير ولكن تقييده طريقة معينة هذا يحتاج الى دليل وليراجع قصة ابن مسعود لما أنكر عليهم حين حددوا الذكر بعدد معين بدون الرجوع الى الشريعة وثم على طريقة مخترعة ألا وهو الإجتماع والجهر بها
مع أن أصل ماكان يفعلونه كان خيرا وقد اتت بها الشريعة ولكن كان النقد في الطريقة والهيئة وهكذا ما يفعله البعض بتسجيل الحضور بذكر الله
فالطريقة ما أتت بها الشريعة مع أن أصلها وارد ألا وهو مطلق الذكر لكن تقييدها بشيء معين يحتاج الى دليل من الشرع
وأوضح أكثر بهذا التقسيم للبدع :
ليعلم أن البدع تنقسم الى قسمين :
القسم الأول : البدع الحقيقية
والقسم الثاني البدع الإضافية
والفرق بين البدعتين أن البدعة الإضافية الدليل عليها قائم من جهة الأصل وأما من جهة الكيفيات أو الأحوال أو التفاصيل لم يقم عليها الدليل ، مع أنها محتاجة إليه لأن الغالب وقوعها في التعبدات ، لا في العادات المحضة
وأضرب على ذلك مثالا فالذكر والصلاة من حيث الأصل قائم عليه الدليل (وأقيموا الصلاة )
لكن إذا كيفت هذه العباديت بهيئة معينة دون دليل ولا برهان كما حال الذكر في تسجيل الحضور .. فهذا يعد من البدع الإضافية [وسنذكر بعد كلام شيخ الإسلام في ذلك ]
ولاشك أن البدع الحقيقية اشد وأعظم من البدع الإضافية فهي التي لايوجد أي دليل عليه في الأصل كبدعة القدر وإنكار الإجماع وغيره ..
وأذكر كلام أهل العلم فيما ذكرت :
ذكر الإمام السيوطي في كتابه ( الأمر بالإتباع ) " :عند تقسيمه للبدع وعند ذكره لقسم البدع المحدثة المستقبحة
فقسمها الى قسمين وثم ذكر القسم الثاني فقال :في صفحة 153 ( وأما القسم الثاني مما يظنه الناس طاعة وقربة وهو بخلاف ذلك أو تركه أفضل من فعله وهو ما قد أمر به الشارع في صورة من الصور ، ومن زمان مخصوص أو مكان معين .........)
وهناك قاعدة شرعية في ذلك يذكرها أهل العلم وهي : (: ( أن ما أطلقه الشارع يعمل بمطلق مسماه ووجوده ولم يجز تقديره وتحديده )
وقاعدة أخرى مشابهة للقاعدة الأولى وهي : (: ( ما شرع من الأعمال بوصف العموم والإطلاق لا يقتضي أن يكون مشروعا بوصف الخصوص (ذكرها الشيخ سعيد بن ناصر الغامدي ص 107 كتاب حقيقة البدعة وأحكامها المجلد الثاني
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ص 196
فصل :
قاعدة شرعية : شرًًٌع الله ورسوله للعمل بوصف العموم والإطلاق لا يقتضي أن يكون مشروعا بوصف الخصوص والتقييد ؛ فإن العام والمطلق لا يدل على ما يختص بعض أفراده ويقيد بعضها ، فلا يقتضي أن يكون ذلك الخصوص والتقييد مشروعا ولا مأمورا به ، فإن كان من الأدلة ما يكره ذلك الخصوص والتقييد كره ، وإن كان فيها ما يقتضي استحبابه استحب ، وإلا بقي غير مستحب ولا مكروه .
مثال ذلك : أن الله شرع دعاءه وذكره شرعا مطلقا عاما فقال : (0اذكروا الله ذكرا كثيرا ) وقال (L: ادعوا ربكم تضرعا وخفية )
ونحو ذلك من النصوص ، فالإجتماع للدعاء والذكر في مكان معين : أو زمن معين أو الإجتماع لذلك : بتقييد للذكر ، والدعاء لا تدل عليه الدلالة لعامة بخصوصه وتقييده ...)أهــ
وقال صاحب كتاب "علم أصول البدع" ((ومن الغلو في العبادة ـ أيضا ـ ما يفعله الصوفية من تخصيص قراءة بعض الآيات أو السور أو الأوراد بضعة مئاتٍ أو ألوف وهذا لا أصل له في السنة . )
فالحاصل بعد هذا الإستطراد أن الهيئة الذي جيء بها في موضوعنا المقصود وإن كان أصلها مشروعا ولكن هيئتها وطريقتهاوتقييدها يحتاج الى دليل وبرهان حتى يقبل ويعمل بها
وكفى بأثر وموقف ابن مسعود ردا على ذلك
ولايسلم إنسان من خطأ وتقصير ونحن هنا كلنا إخوة متناصحون نرقي ببعضنا بعضا الى المعالي !!
أخوانى ،،
لا شك بأن صاحب هذه المواضيع لا يقصد منها سوى الأجر والثواب والتحفيز على الخير وخاصة فى شهرنا هذا .. ولكن يجب على المسلم أن يتحرى ماهو مشروع ومسموح بهذا العمل الذى يقوم به خوفا من الدخول من البدع وضلالها
السموحه من الجميع
منقول
أتمنى من جميع أعضاء منتدى أصدقاء مدهش أنهم يقرون ها الموضوع
عشان محد يطيح في خطأ كبير مثل هذا ..
هناك مواضيع نطرحها ولا نقصد منها سوى والثواب ولكن
قد نقع في خطأ ما أو بطرح موضوع مضمونه بدعه ونكون
جاهلين عن مده صحته ولهذا سوف أنقل لكم هذه المساهمه والتي
طرحت في أحدى المنتديات من أخت جزاها الله خيرا
لكي تبين للناس خطورة هذه المواضيع
وحكم الشرع بها . والمواضيع هي .
1- سجل حضورك اليومي بالصلاة على ..
2- تعالوا نحطم الرقم القياسي بذكر الله ..
3- لماذا لا تتصفح كتاب الله ...
4- سجل حظورك بذكر اسم من اسماء الله ..
وأيضا ما استحدثت فى الفترة الاخيره
5- أقرا سورة يس على الشيخ زايد
ومن هذه الاذكار وقرآة القرأن الجماعية ..
ندخل فى الموضوع ونبين خطورة نشر هذه المواضيع .
بسم الله الرحمن الرحيم ..
العنوان ..
(( حكم تخصيص الذكر عند دخول المنتديات ))
إعلم أخي المسلم وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته أن الشريعة كاملة لا نقص فيه فلذلك حذرت من الإبتداع والإحداث في الدين وذمه غاية الذم
فقال صلى الله عليه وسلم ( من عملا عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وفي رواية ( ومن أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)
وقال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
فهذا دليل صريح بأن كل ابتداع فهو مردود ومآله هو القول بأن هذا الدين ناقص ويحتاج الى زيادة الناس إليه
وأخرج الدارمي بسند صحيح أن أبا موسى الأشعري قال لابن مسعود رضي الله عنهما جميعاً : إني رأيت في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، و في أيديهم حصى فيقول : كبروا مائة فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة ، فيقول : سبحوا مائة فيسبحون مائة . قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم و ضمنت لهم أن له يضيع من حسناتهم شيء ؟ ؟ ثم أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حصى نعد به التكبير و التهليل و التسبيح و التحميد ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ، ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء أصحابه متوافرون . و هذه ثيابه لم تبل ، و الذي نفسي بيده أنتم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة ؟ ! قالوا : و الله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير ، قال : و كم من مريد للخير لن يصيبه ؟ ؟ ؟ . أهــ
فبعد ما ذكرت من أدلة في ذم االبدع والإبتداع في الدين نأتي الى موضوعنا ( ألا وهو طرح موضوع يقيد الذكر عند الدخول في المنتدى كقراءة آية من كتاب الله أو كتابته وكذكر إسم من أسماء الله وغيرها .. )
فهذا الأمر وهذاالفعل لم يأت عليه دليل من الشرع فلم يرد دليل لا من كتاب ولا من سنة تؤيد هذا الصنيع وهذا الفعل
وقد يقول قائل بأن الذكر قد أتى بها الشريعة وأن قراءة القرآن أتت بها الشريعة وحثلت عليه فلماذا تحرمون ذكر الله وقراءة القرآن ؟؟
قلنا لهذا القائل ـ وفقه الله :
:وإن كان كذلك قد أتى بها الشريعة من حيث أصل الحث على الذكر
ولكن تقييد الذكر بوقت محدد أو بعدد معين هذا لم تأت به الشريعة ولم يرد به دليل لا من كتاب ولا من سنة
فالصلاة مثلا يكون بطريقة أتت بها الشريعة وليس بهيئة أنت نخترعها بحجة أنها صلاة وأن الصلاة خير
فلو حددت وقت معين أو حددت عدد معين أو هيئة معينة فيها فكل ذلك يحتاج أن يستند الى دليل وإلا كان الصلاة مردودة على صاحبها ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )
وكذلك ذكر الله تعالى يكون بالهيئة التي أتت بها الشريعة سواء كان من حيث الزمان أو كان من حيث التطبيق
فالذكر نعم من حيث إطلاقه خير ولكن تقييده طريقة معينة هذا يحتاج الى دليل وليراجع قصة ابن مسعود لما أنكر عليهم حين حددوا الذكر بعدد معين بدون الرجوع الى الشريعة وثم على طريقة مخترعة ألا وهو الإجتماع والجهر بها
مع أن أصل ماكان يفعلونه كان خيرا وقد اتت بها الشريعة ولكن كان النقد في الطريقة والهيئة وهكذا ما يفعله البعض بتسجيل الحضور بذكر الله
فالطريقة ما أتت بها الشريعة مع أن أصلها وارد ألا وهو مطلق الذكر لكن تقييدها بشيء معين يحتاج الى دليل من الشرع
وأوضح أكثر بهذا التقسيم للبدع :
ليعلم أن البدع تنقسم الى قسمين :
القسم الأول : البدع الحقيقية
والقسم الثاني البدع الإضافية
والفرق بين البدعتين أن البدعة الإضافية الدليل عليها قائم من جهة الأصل وأما من جهة الكيفيات أو الأحوال أو التفاصيل لم يقم عليها الدليل ، مع أنها محتاجة إليه لأن الغالب وقوعها في التعبدات ، لا في العادات المحضة
وأضرب على ذلك مثالا فالذكر والصلاة من حيث الأصل قائم عليه الدليل (وأقيموا الصلاة )
لكن إذا كيفت هذه العباديت بهيئة معينة دون دليل ولا برهان كما حال الذكر في تسجيل الحضور .. فهذا يعد من البدع الإضافية [وسنذكر بعد كلام شيخ الإسلام في ذلك ]
ولاشك أن البدع الحقيقية اشد وأعظم من البدع الإضافية فهي التي لايوجد أي دليل عليه في الأصل كبدعة القدر وإنكار الإجماع وغيره ..
وأذكر كلام أهل العلم فيما ذكرت :
ذكر الإمام السيوطي في كتابه ( الأمر بالإتباع ) " :عند تقسيمه للبدع وعند ذكره لقسم البدع المحدثة المستقبحة
فقسمها الى قسمين وثم ذكر القسم الثاني فقال :في صفحة 153 ( وأما القسم الثاني مما يظنه الناس طاعة وقربة وهو بخلاف ذلك أو تركه أفضل من فعله وهو ما قد أمر به الشارع في صورة من الصور ، ومن زمان مخصوص أو مكان معين .........)
وهناك قاعدة شرعية في ذلك يذكرها أهل العلم وهي : (: ( أن ما أطلقه الشارع يعمل بمطلق مسماه ووجوده ولم يجز تقديره وتحديده )
وقاعدة أخرى مشابهة للقاعدة الأولى وهي : (: ( ما شرع من الأعمال بوصف العموم والإطلاق لا يقتضي أن يكون مشروعا بوصف الخصوص (ذكرها الشيخ سعيد بن ناصر الغامدي ص 107 كتاب حقيقة البدعة وأحكامها المجلد الثاني
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ص 196
فصل :
قاعدة شرعية : شرًًٌع الله ورسوله للعمل بوصف العموم والإطلاق لا يقتضي أن يكون مشروعا بوصف الخصوص والتقييد ؛ فإن العام والمطلق لا يدل على ما يختص بعض أفراده ويقيد بعضها ، فلا يقتضي أن يكون ذلك الخصوص والتقييد مشروعا ولا مأمورا به ، فإن كان من الأدلة ما يكره ذلك الخصوص والتقييد كره ، وإن كان فيها ما يقتضي استحبابه استحب ، وإلا بقي غير مستحب ولا مكروه .
مثال ذلك : أن الله شرع دعاءه وذكره شرعا مطلقا عاما فقال : (0اذكروا الله ذكرا كثيرا ) وقال (L: ادعوا ربكم تضرعا وخفية )
ونحو ذلك من النصوص ، فالإجتماع للدعاء والذكر في مكان معين : أو زمن معين أو الإجتماع لذلك : بتقييد للذكر ، والدعاء لا تدل عليه الدلالة لعامة بخصوصه وتقييده ...)أهــ
وقال صاحب كتاب "علم أصول البدع" ((ومن الغلو في العبادة ـ أيضا ـ ما يفعله الصوفية من تخصيص قراءة بعض الآيات أو السور أو الأوراد بضعة مئاتٍ أو ألوف وهذا لا أصل له في السنة . )
فالحاصل بعد هذا الإستطراد أن الهيئة الذي جيء بها في موضوعنا المقصود وإن كان أصلها مشروعا ولكن هيئتها وطريقتهاوتقييدها يحتاج الى دليل وبرهان حتى يقبل ويعمل بها
وكفى بأثر وموقف ابن مسعود ردا على ذلك
ولايسلم إنسان من خطأ وتقصير ونحن هنا كلنا إخوة متناصحون نرقي ببعضنا بعضا الى المعالي !!
أخوانى ،،
لا شك بأن صاحب هذه المواضيع لا يقصد منها سوى الأجر والثواب والتحفيز على الخير وخاصة فى شهرنا هذا .. ولكن يجب على المسلم أن يتحرى ماهو مشروع ومسموح بهذا العمل الذى يقوم به خوفا من الدخول من البدع وضلالها
السموحه من الجميع
منقول